في الإسلام، يُعتبر الملك والتدبير صفتين خاصتين بربوبية الله، ولا يمكن نسبتهما للمخلوق بشكل مطلق. رغم بعض الآيات التي قد تبدو أنها تنسب الملك للتابعين مثل الأزواج والمماليك، إلا أن هذه الملكية محدودة ومقيدة مقارنة بكامل ملك الله المطلق. فملك الإنسان قاصر عن ملك الله، فهو لا يشمل إلا شيئاً يسيراً من المخلوقات، كما أن ملكه قاصر من حيث الوصف، فهو لا يتصرف فيه إلا على حسب ما أذن له فيه شرعاً.
أما تدبير الإنسان فهو محصور بما تحت يده، ومحصور بما أذن له فيه شرعاً. فالإنسان لا يستطيع تدبير إلا ما كان تحت حيازته وملكه، ولا بد أن يكون تدبيره على وفق الشرع الذي أباح له هذا التدبير. وخلق الله تعالى وملكه وتدبيره عام مطلق لا يستثنى منه شيء. وبالتالي، بينما يمكن تسمية الإنسان الملك، ومعناه هنا ليس امتلاك مطلق شامل، بل هو ملك قاصر ومحدود. الإيمان بأن الله وحده يمتلك سيادة وسلطنة عامة وشاملة هي عقيدة أساسية في التوحيد، وهي أساس توحيد الربوبية.
إقرأ أيضا:علماء الأندلس- ماهوحكم عيد الميلاد والاحتفال به إذا كان لا يوجد به أشياء محرمه كالموسيقى ومجرد تبادل هدايا حيث سمعت
- ما هو أفضل كتاب منهجي في فقه الطهارة والصلاة يفي بحاجة طالب العلم الشرعي بحيث يذكر أقوال العلماء وير
- أيهما أعظم أجرا: أن يتنازل الشخص عن أجره في العمل التطوعي للجهة نفسها؟ أم أن يأخذ أجره ثم يتبرع به ب
- تعرفت إلى خطّابة للزواج عن طريق مجموعة واتساب يديرها شخص، واتفقت معها على أجرة مقدارها 5000 مقابل إت
- أنا فتاة عاصية أخطأت كثيرا، والآن في مشكلة لا أدري كيف أخرج منها: عاشرت رجلا خمس سنوات واكتشفت خلاله