يتناول النص مسألة جواز تحصيل أجرة مقابل تعبير الأحلام، مستنداً إلى عدة نقاط رئيسية. أولاً، يُشير إلى أن طبيعة تحليل الرؤى غير محددة ومجهولة، مما يجعل الربح فيها غير مضمون، على عكس العمليات الأخرى التي يمكن تحديد نتائجها مسبقاً. ثانياً، يُقارن بين تعبير الأحلام وإصدار الفتاوى الدينية، حيث يُجمع معظم الفقهاء على عدم جواز الحصول على أجرة مقابل تقديم فتاوى دينية. ثالثاً، يُعتبر تعبير الأحلام جزءاً من عملية الإرشاد الروحي والتوجيه، وهو ما يتطلب التضحية وليس المكافأة المادية. رابعاً، يُشير النص إلى أن بعض الكتب الفقهية تسمح بسداد أجور لبعض المهن مثل بناء المساجد وتعلم الفقه، ولكن هذه الحالات تختلف عن تعبير الأحلام. وأخيراً، يُؤكد فقهاء معروفون مثل الشيخ عبد العزيز بن باز وابن عثيمين على عدم جواز دفع الأتعاب مقابل تعبير الأحلام بسبب طبيعتها الاحتمالية. في النهاية، يبقى القرار مرتبطاً بعامل الثقة الشخصية لكل فرد فيما إذا كان بإمكانه رفض تلقي المدفوعات مقابل هذه الخدمة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : درق- كيف نجمع بين القولين: «الشك في الإتيان بالركن كتركه» و «الشك بعد الفراغ من العبادة، لا أثر له». فمن
- لقد أجرت مطعما بعدته لشخص يديره ويدفع أجرة منذ 7 سنواتّ، وقد ورد في عقد الإيجار أنه في حال تسليم الم
- هل عقوبة وحرمة التدخين تعادل عقوبة وحرمة النظر إلى الإباحيات؟ وما النص الشرعي الذي يدل على الإجابة؟
- هل يجوز قتل الكلاب؟
- أنا أعلم أن الإمام إذا أضاف ساهياً ركعة أو سجدة فإن المأموم يجب عليه أن لا يتبع الإمام، لكن هل يجب ع