يختلف الفقهاء حول تأثير الاستجمار عندما ينتقل أثره إلى الملابس أو الجلد. فوفقاً للمذهب الأحناف والشافعية، تُعتبر أي آثار متبقية من هذه العملية معفية ومقبولة شرعياً حتى لو وصلت إلى الملابس أو جلد الإنسان. في المقابل، يرى الحنفية والحنابلة، باستثناء بعض التفسيرات المختلفة داخل مذهبيهما، أن تلك الآثار غير معفية ومن ثم تكون نجسة. ومع ذلك، تشجع بعض المؤسسات المعاصرة، مثل مؤسسة إسلامية مشهورة برعاية الدكتور محمد بن صالح العثيمين رحمه الله، على عفو عن مقدار بسيط جداً من النجاسة المتبقّية عقب عملية التنظيف، نظراً لصعوبات اجتناب حدوث مثل هذه الأمور بشكل كامل. هذا الرأي يتوافق مع النهج العملي الذي اتبعه الصحابة رضوان الله عليهم جميعاً الذين تعرضت ملابسهم وأجسامهم لنفس الوضع بدون اعتراض ديني عليهم. وبالتالي، يبدو أن أفضل نظر يمكن تبنيه هو قبول وجود نسبة قليلة للغاية وغير ملحوظة من النجاسة كمسألة مسكوت عنها ضمن حدود العادة البشرية الطبيعية والمعتمدة من قبل المجتمع الإسلامي المبكر بلا رد فعل سلبي يحمل دلالتها المسيئة دينياً لدى الأفراد.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الفكيع- أنا موجود بالإمارات وزوجتي بمصر، وفي موقف معين بيني أنا وخالي الموجود معي بالإمارات حلفت أنني لأفعل
- قلت لزوجتي: لو كلمت فلانة تكونين طالقا ـ وكنت غاضبا جدا ولم أكن أقصد الطلاق وقصدي أنها لا تكلم الشخص
- المَزَجُ (الأطعمة)
- ما هو فضل قراءة سور المسبحات كل ليلة؟ وهل يجب أن تقرأ مرة واحدة كل ليلة، أم سورة كل ليلة؟
- اونيروا (دائرة انتخابية)