هل يُهدد الحب التقليدي بالتحول إلى خاصية افتراضية؟

في النقاش الذي دار حول تأثير التكنولوجيا على الحياة الأسرية، أجمع المشاركون على أن التكنولوجيا، رغم تسهيلها للتواصل البعيد، لا يمكن أن تحل محل التجارب الحسية والمباشرة للحب الحقيقي. وقد أكد العديد من المشاركين، مثل عبدالله شما ومصطفى الصقلي وإدريس السبتي وهناء بن الطيب وسليمان الجبلي، على أن المغريات الافتراضية لا تستطيع أن تنافس لمسة يد طفل أو صوت ضحكات العائلة خلال جلسة عائلية هادئة. هذا الإدراك يشير إلى أهمية التوازن في استخدام الأدوات الرقمية لتعزيز العلاقات الشخصية بدلاً من تعزيز الانقطاع عنها. كما تناول النقاش خطر الإدمان على الشاشات الذي قد يستلب الانتباه بعيداً عن اللحظات الحميمية، مما يجعل التجارب الافتراضية ذات أولوية أكبر حتى من وجود الأباء والأجداد مع الأحفاد. لذلك، دعا المجتمع المشارك إلى إعادة تقييم كيفية دمج التكنولوجيا في حياة الأسرة لتجنب آثارها الجانبية السلبية.