يناقش النص هيمنة الدول الأقوى على العالم وضرورة تغيير النظام الحالي لتحقيق العدالة للجميع. يتفق المشاركون على أن المجتمع المدني والمجموعات الدولية يجب أن يلعبوا دورًا حاسمًا في الضغط من أجل تغيير السياسات العالمية وتحقيق العدالة. يُعتبر التطبيق الجيد للقانون الدولي مرتبطًا بتوافق الديمقراطيات وسيادة القانون داخل الدول نفسها، مما يسلط الضوء على أهمية التغييرات الجوهرية في النظم السياسية الداخلية لكل دولة. يعترف المشاركون بأن القواعد الدولية تساهم في الحد من العنف والسلوك غير المسؤول للدول القوية، لكنهم يؤكدون على ضرورة إنشاء إطار يحمي حقوق جميع الأفراد بغض النظر عن قوة بلدهم. على الرغم من النجاحات التي حققتها المجموعات الدولية في التأثير على السياسات العالمية، إلا أن بعض المشاركين ينتقدون ضعف هذه المجموعات ويؤكدون على أهمية التعلم من نجاحاتها ومحاولة الضغط بشكل جماعي على الحكومات من أجل التغيير. في النهاية، يأمل الجميع في تحقيق تغييرات جوهرية لضمان التطبيق العادل للقانون الدولي وتحقيق العدالة للجميع.
إقرأ أيضا:قبائل بني معقل بالمغرب الاقصى
