في النص، يُسلط الضوء على واجبات وأولويات الرعاية التي تقع على عاتق الإخوة والإخوات تجاه الوالدين المسنين، حيث يُشدد على أن هذه المسؤولية يجب أن تكون مشتركة بين الذكور والإناث. يُوضح الفقهاء أن بر الوالدين لا يقتصر على جنس معين، سواء كان ذلك من خلال تقديم الرعاية المباشرة أو الاستعانة بخدمات خارجية. ومع ذلك، تُؤخذ الظروف الخاصة لكل فرد بعين الاعتبار، مثل القيود الزوجية التي قد تمنع المرأة من تقديم الرعاية. في هذه الحالة، تُعتبر المرأة مسؤولة أمام الله فقط دون نقصان في حسناتها. يُنصح بالتعامل بحسن نية مع شريك الحياة للحفاظ على استقرار الأسرة. في حال عدم وجود ضغوط خارجية، تصبح المسؤولية مشتركة بين الإخوة والإخوات، مع مراعاة أولويات المرأة تجاه بيتها وبناتها. تُعطى أهمية خاصة للنساء في تقديم الرعاية التي تتطلب خصوصية، مثل دخول غرف النوم وغرف الاغتسال. يُشدد النص على أهمية العمل المنظم داخل الأسرة الكبيرة، مع وضع جدول أسبوعي ثابت لتوزيع الأعباء بشكل عادل، مما يساعد على خلق بيئة صحية وآمنة تخلو من الاحتقانات والضغوط الذاتية.
إقرأ أيضا:كتاب علم وتقانة البيئة: المفاهيم والتطبيقات- جزاكم الله خيرا، في رمضان الماضي جاءتني الدورة في أول رمضان، ثم جاءتني في العشر الأواخر، وظننت أنها
- مولانسورإيفر
- مشكلتي تتلخص بزوجي فهو إنسان غير مستقيم ولا يصلي، حاولت معه دائما لكنه يرفض عمره خمسون عاما وأيضا لع
- بما أن الأنبياء معصومون من الكبائر، وموسى -عليه السلام- قتل شخصًا دون قصد، فهل هذا يعني أن القتل شبه
- أنا فتاة أبلغ من العمر 25 سنة لا أرغب في الزواج بل أفضل الاعتناء بأمي لأنها مريضة، فما رأي فضيلتكم ف