الآية الكريمة “والصبح إذا تنفس” تحمل معاني عميقة ومتعددة، حيث تشير إلى امتداد ضوء الصباح وانتشاره مع طلوع الفجر، مصحوباً بالهواء العليل والنسيم اللطيف. هذا التوسع في الضوء يشبه عملية التنفس، مما يجعل الصباح يبدو وكأنه يتنفس. كما تعني الآية أيضاً أن الصباح يمتد حتى يصبح نهاراً واضحاً وجلياً، مما يرمز إلى زوال عتمة الليل وكربته. أقسم الله -سبحانه وتعالى- بالصبح في هذه الآية، مشيراً إلى أن القرآن الكريم هو كلام الله الذي أُنزل على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل. القسم بالصبح يحمل دلالات على قدرة الله ووحدانيته وحكمته، ويشير إلى قدوم يوم جديد مع ما يحمله من فرص وآمال جديدة. من الناحية البلاغية، تحتوي الآية على تشبيهات واستعارات مجازية، مثل تشبيه انتشار ضوء الصباح بعملية التنفس وتشبيه زوال الظلام بخروج الإنسان من كربة.
إقرأ أيضا:رمضان كريممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- تعرفت على امرأة نصرانية بقصد الزواج منها، وعندما عرضت عليها أن تدخل الإسلام قبلت في أول الأمر، لكن ف
- قرأت في الفتوى رقم: 2656241 أنه لا يجوز حب المخلوق لذاته، بل يحب لغيره؛ لأن هذا من الشرك الأكبر، وكل
- كان معي مبلغ من المال وكان مع زوجتي مصاغ من الذهب خاص بها قامت ببيعه لأنه لم تكن تهوى لبسه بعد ذلك ن
- Raorchestes cangyuanensis
- أخي الكريم الفاضل: الحمد لله أني على قدر كبير من الإيمان، والطيبة، والأخلاق الحسنة. معاناتي مع الوسو