في عالم الفيزياء والتكنولوجيا العملية، يعد فهم وحدات قياس القوة أمرًا بالغ الأهمية. يتم استخدام هذه الوحدات لقياس كميّة القوة المؤثرة على جسم ما ولتحليل العديد من العمليات الطبيعية والصناعية. وفقًا للأنظمة الدولية للأوزان والمقاييس، هناك عدة طرق رئيسية لقياس القوة، أبرزها النيوتن والجول. النيوتن هو الوحدة الأساسية للقوة في النظام الدولي للأوزان والمقاييس، ويُعرّف بأنه العزم اللازم لتسريع كتلة مقدارها كيلوجرام واحد بمقدار متر واحد لكل ثانية مربعة. هذا يعني أنه كلما زادت قوة التفاعل بين جسيمين، ارتفع معدل تسارع الجسم ذو الكتلة المعينة. لذلك، فإن نيوتن ليس فقط مقياس لقوة الجاذبية ولكن أيضاً لأي شكل آخر من أشكال القوة مثل الاحتكاك والدفع وغيرها. من جهة أخرى، يمكن اعتبار الجول كمقياس طاقة وليس مباشرةً كمقياس قوة، ومع ذلك، يرتبط بربط وثيق بالقوة لأنه يعبر عن العمل الذي يحدث عندما تؤثر قوة ثابتة على مسافة محددة. يعمل الجول كنظام فرعي لنظام ويتوافق مع الطاقة التي ينتجها وات خلال فترة زمنية قدرها ثانية واحدة أو التي تتطلب تأثيراً مستمر بقوة نيوطون لمسافة مترا واحداً. بالإضافة إلى تلك الوحدتين الرئيسيتين، قد يستخدم البعض أيضًا الرطل والقوة الحصانية للتعبير عن القوة حسب سياقات مختلفة ضمن مختلف البلدان والثقافات التقليدية. لكن بشكل عام وفي المجال العلمي العالمي، تعتبر نیوتن
إقرأ أيضا:اصل تسمية مدينة الجديدة المغربيةوحدات قياس القوة فهم الأنظمة الدولية للأوزان والمقاييس
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: