الآية الكريمة “ورحمة ربك خير مما يجمعون” هي جزء من سورة الزخرف، وتوضح أن رحمة الله -تعالى- أفضل بكثير مما يمكن أن يجمعه الناس من متاع الدنيا. هذه الآية تأتي في سياق الرد على تعجب الكافرين من نزول القرآن على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- بدلاً من أحد العظماء في قريتهم. الله -تعالى- يبين أن توزيع الأرزاق والنبوة هو بيده وحده، وليس بيد البشر. كما تشير الآية إلى أن التفاوت في الأرزاق بين الناس هو جزء من الابتلاء، حيث يسخر بعضهم بعضاً في الأعمال. رحمة الله تشمل النبوة، الجنة، وإتمام الفرائض، وهي خير من كل ما يمكن أن يجمعه الإنسان في حياته الدنيا. استشعار المؤمن لهذه الرحمة يدفعه إلى الابتعاد عن التشاؤم، والإحسان إلى الآخرين، وتجنب القنوط وسوء الظن بالله.
إقرأ أيضا:كيف كان تعليم العلماء من بناة أعظم حضارة بشرية معروفة ومؤسسوا العلوم الحديثة؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا امرأة أرملة وبعد وفاة زوجي أخذنا مكافأة نهاية الخدمة، والمال الذي نأخذه من البنك عليه فائدة وأنا
- سمعت من أصدقائي أنهم وغيرهم عند امتحان رخصة القيادة، دفعوا للشخص الذي يختبرهم رشوة، وقال لي إنهم لو
- مشكلتي تتلخص في كون أصحابي ( ) يسخرون مني و في جل الأحيان يشتمونني و يسبونني و لكن لا أرد لهم بالمثل
- كنت نائما في يوم من أيام رمضان، وكنت بين اليقظة والنوم، وكنت أحلم أني أداعب فتاة؛ فشعرت بيدي على قضي
- أكلت لحما أعطي لنا من جار لنا أشك أنه ذبح لغير الله، وقد قرأت فتوى أن الذبيحة لغير الله لا يجوز أكله