وفقًا للنص المقدم، فإن وضع القدمين باتجاه القبلة عند الجلوس في المسجد ليس محظورًا شرعًا، حيث أكد الشيخ عبد الله بن حميد رحمه الله أنه لا مانع منه. ومع ذلك، قد يكره بعض العلماء مد الرجلين نحو الكعبة إذا كان المسلم قريبًا منها، وذلك كراهة تنزيهية. هذا يعني أن الأمر ليس محرمًا، ولكنه يُفضل تجنبه كإجراء احترازي.
في حالة وجود مسجد في مكان آخر حيث يوجه المسلم رجليه نحو القبلة، فلا حرج في ذلك، كما قرره أهل العلم. بالإضافة إلى ذلك، أكد الشيخ ابن عثيمين أنه ليس على الإنسان حرج إذا نام ورجلاه في اتجاه القبلة. وبالتالي، يمكن القول إن وضع القدمين باتجاه القبلة في المسجد هو أمر مباح ولا حرج فيه، وهو ليس أمرًا محظورًا أو غير مسموح به. هذا الحكم مبني على فتاوى العلماء الذين أكدوا على عدم وجود مانع شرعي من هذا الفعل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كْمَىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إسحاق مارتن البحار الأمريكي الوحيد على متن سفينة Bounty
- أسأل عن حدود التعامل مع الأطفال الصغار أثناء اللعب، فهل يجوز مثلًا إجلاس الطفل في الحضن، وتقبيله من
- Leipzig University
- أنالاجئ سياسي بألمانيا.هل يجوز لي أن أحج بيت الله الحرام بمال ادخرته بمساعدة مالية تساعدني به الدولة
- أعطتني امرأة مبلغا من المال، وقالت لي: خذي منه كذا، وإذا لقيت أشخاصا محتاجين، وزعي عليهم باقي المبلغ