توفي سعيد بن زيد رضي الله عنه في العام الهجري الواحد والخمسين، عن عمر تجاوز السبعين عامًا. كان سعيد بن زيد أحد العشرة المبشرين بالجنة، وقد أسلم قبل عمر بن الخطاب وكان زوج أخته فاطمة. شهد غزوة أحد وما بعدها، وكان معروفًا بصلاحه وتقواه. من فضائل سعيد بن زيد أنه كان مستجاب الدعوة، حيث دعا على أروى بنت أويس الكاذبة، وشهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالشهادة. كما كان يغضب لله تعالى، وأنكر على من سب عليًا رضي الله عنه. حتى أن أم المؤمنين زينب أوصت عند موتها أن يصلي عليها سعيد بن زيد. قام بتغسيله وتكفينه سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، وصلى عليه هو وابن عمر رضي الله عنهما، ونزلا في قبره.
إقرأ أيضا:التقسيم القبلي للعرب في المغرب خلال القرن الثامن عشر (جيمس. ج. جاكسون) مُوَضِّحاًمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الرجل يبيع ابنته من الفقر، فهل يصدق عليها حكم الإماء؟
- ونص الحنابلة على أن الرجعة تصح، ولو بالوطء في الحيض، أو حال الإحرام. قال ابن رجب في قواعده: المطلقة
- مشايخنا الأفاضل أتمنى من الله عز وجل أن تكونوا بخير وعافية،اليوم عندي مشكلة وليس سؤال وأتمنى منكم أن
- رجل مريض بالوسواس، ظن في وقت من الأوقات أن وسوسته جعلته يطلق زوجته ثلاثة وهو مع نفسه، فخاف أن تظل عن
- ما هو رأي الشرع عند إجراء مكالمة هاتفية بين زوجي وأهله للسؤال عنهم أن يتم طلبه من قبل زوجة أخيه مثلا