أول من فك رموز الهيروغليفية هو العالم العربي المسلم أبو بكر أحمد ابن وحشية النبطي (291 هــ – 914 مــ) وهو كيميائي وفلكي وعالم لغوي من علماء القرن الثالث الهجري.
الفرنسيون سرقوا هذا الإنجاز ونسبوه لفرنسي جاء بعده بمئات السنين وهو “جان فرانسوا شامبليون” (1832 مــ).
الحقيقة أن شامبليون استفاد من معرفته باللغة العربية واستفادته من المصادر العربية التي تناولت فضل العرب في كشف مغاليق الكتابات المصرية القديمة ونجحوا في حل سر اللغة المصرية القديمة وعلي رأس هؤلاء العلماء أيوب بن سلمة الذي اصطحب الخليفة العباسي المأمون حيث زار مصر عام 816 ميلادية وقرأ له الكتابات المصرية الموجودة علي الآثار المصرية سواء في عين شمس أو الأهرام.
كما عرف عن ذي النون المصري العالم الصوفي الكبير أنه كان يقرأ الكتابات الفرعونية علي جدران المعابد إلي أن تجلت هذه الدراسات بمقدم العالم العراقي ابن وحشية الذي لم يكتف بالتوصل إلي ترجمة الحروف الهيروغليفية ولكنه استطاع أن يحدد القيمة الصوتية لهذه الحروف كما توصل إلي تعريف الأشكال التي توضع بعد نهاية الكلمات وأطلق عليها اسم المخصصات وهي الكلمة التي يستخدمها الأثريون للتعبير عن الكتابة الفرعونية حتي وقتنا الحالي.. قد أكدت دراسة عن ابن وحشية العراقي وجدت منها نسختان إحداهما في مكتبة الفاتيكان ترجمها جوزيف فول هامر 1806 وكانت بمثابة المفتاح لشامبليون في الوصول إلي رموز اللغة خاصة أنه كان يجيد أكثر من لغة من بينها اللغة العربية.. لكن شامبليون كجل الاوروبيين نسب الفضل لنفسه ولم يلتزم بالأمانة العلمية بل خانها.
وربما دراسة مثل هذه الحالات قد تُعطينا معرفة ادق بأسباب كون الفرنسيين (مثل جل الاوروبيين) يسرقون مدخرات وأقوات الشعوب الأخرى (الإفريقية خاصة) إلى اليوم وأمام أعين الناس وعلى مرأى من العالم كله.
نستمر بعون الله #لا_للفرنسة