يتناول هذا النص تأثير التغيرات المناخية على الحياة البرية، حيث يُسلط الضوء على ثلاثة أوجه رئيسية للتأثير: تغيرات في المواطن، وأنماط الهجرة، وأنماط التغذية. تشير النقطة الأولى إلى أن ارتفاع درجات الحرارة وتغير أنماط الأمطار قد يجرّب بيئات الحيوانات الطبيعية، مما يُجبر بعض الأنواع على هجرة مناطقها الأصلية بحثاً عن ظروف أكثر ملاءمة، وهو ما ليس دائماً ممكنًا أو ناجحًا. أما تغيرات أنماط الهجرة فيؤثر بشكل مباشر على الطيور المهاجرة التي قد تجد أوقات هجرتها غير متزامنة مع توافر الغذاء، مما يؤدي إلى نقص في الموارد الغذائية وزيادة في معدلات الوفيات.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: