تتميز شخصيات رواية “عرس الزين” بالغرابة، إذ يوظف الكاتب هذه الخاصية لتوضيح حالة الانقسام والتعارض التي تعيشها مجتمعات الشرق الأوسط. شخصية الزين، بطل الرواية، هي الشخصية الأكثر غرابةً جسدياً وصفاً، مع ملامح بشعة وتصرفات غريبة، تتناغم مع فطرته الإنسانية الرعناء والشفقة على المنبوذين. تنقلب هذه الغرابة في شخصية نعمة، ابنة عم الزين، التي تصبح قيّامة عنيفة ومتمردة، حيث تزوج الزين دون التزامات أو تقاليد عادية. من جهة أخرى، يظهر الشيخ الحنيني، كرمز للسلطة الروحية، غريب الأطوار أيضاً في ظهوره المفاجئ ونبوءاته، التي تُثير الذعر والدهشة في نفس الوقت. وتتضح غرابة الإمام في شخصيته المتناقضة بين قساوته وفعلية تأثيره على المجتمع، بينما سيف الدين يمثل حالة تبديلٍ كاملة من العبث إلى التديّن.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : لهْلاَ يخَطيكمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا فتى في السادسة عشر من عمري, كنت أعيش في فلسطين, كنت متدينا إلى حد ما, لكن أبي أجبرني أن أترك فلس
- في صغري عندما كنت أبيت في شقة جدتي من أبي، كنت في الليل، وكل من فيه من أسرتي نائمون، كنت أشعر برغبة
- في أحد الأيام فاتتني صلاة الفجر؛ لأني صليتها في البداية، لكن المشكلة أني توضأت مع وجود مزيل الحبر ال
- سمعت من أحد العامة أن الله يفضل اللون الأبيض وأن هناك في القرآن آية تدعم هذا القول
- Chai Saew Yuen