تتميز شخصيات رواية “عرس الزين” بالغرابة، إذ يوظف الكاتب هذه الخاصية لتوضيح حالة الانقسام والتعارض التي تعيشها مجتمعات الشرق الأوسط. شخصية الزين، بطل الرواية، هي الشخصية الأكثر غرابةً جسدياً وصفاً، مع ملامح بشعة وتصرفات غريبة، تتناغم مع فطرته الإنسانية الرعناء والشفقة على المنبوذين. تنقلب هذه الغرابة في شخصية نعمة، ابنة عم الزين، التي تصبح قيّامة عنيفة ومتمردة، حيث تزوج الزين دون التزامات أو تقاليد عادية. من جهة أخرى، يظهر الشيخ الحنيني، كرمز للسلطة الروحية، غريب الأطوار أيضاً في ظهوره المفاجئ ونبوءاته، التي تُثير الذعر والدهشة في نفس الوقت. وتتضح غرابة الإمام في شخصيته المتناقضة بين قساوته وفعلية تأثيره على المجتمع، بينما سيف الدين يمثل حالة تبديلٍ كاملة من العبث إلى التديّن.
إقرأ أيضا:الشلحة (إحدى اللهجات البربرية في المغرب)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- مشكلتي أني كنت أعاني من بعض الاكتئاب وذلك لأني قد تقدم لي عريس ثم وافقت عليه، وبعد يوم واحد من محادث
- توفى والدي وترك لي ست بنات متزوجات ماعدا واحدة ووالدتي وأخا عمره 29 عاما وزوجة أخري وابنا لها صغيرا،
- هل مس فرج الطفل ينقض الوضوء؟ أرجو التوضيح.
- هل يجوز كشف العينين أو الوجه بأكمله في السيارة في الظلام؟
- Mountbatten, Singapore