أبو البقاء الرندي، المعروف بشاعر رثاء الأندلس، كان شاعرًا وفقيهاً وحافظاً من أهل العلم، تولى قضاء بلده واشتهر ببراعته اللغوية في النثر والشعر. ترك بصمة واضحة في الشعر الأندلسي، حيث اشتهر بمراثيه الحزينة ذات الطابع الملحمي، وخاصة قصيدته الشهيرة “نونية أبو البقاء الرندي في رثاء الأندلس” التي تَغني بجمال الأندلس وتُعبر عن حزن الشاعر على هوانها. يظهر من خلال نصوصه دلالات عميقة تعبيرًا عن فخر الوطن ورفض الذل، مع أسلوب سهل يجعل قصائده قابلة للفهم والتأثر. توفي في عام 684 هـ وأوصى أن يُكتب على قبره قصيدتين تبيّن فيها حبه للوطن ودعواته برحمة المسلمين.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعلم أن هناك أوقاتا لا تجوز الصلاة فيها. أرجو الإيضاح بالنسبة للأوقات. على سبيل المثال، إذا كان أذان
- عندي وسواس الذنوب، حيث أقوم بقياس كل من حولي إذا ساعدتهم، بأنني سأكون مذنبا، لأن من الممكن أن يستعمل
- مجاهد من غزة أطلق صاروخا على ما يسمى: إسرائيل ـ وكان هذا الصاروخ معدا وموجها من قبل مجاهد آخر، فانطل
- Box Hill Hawks
- هل تجب التوبة من المعاصي بشروطها الثلاث معصية معصية أو يكفي توبة واحدة عن كل المعاصي ؟ وفي بعض الأحي