أبو البقاء الرندي، المعروف بشاعر رثاء الأندلس، كان شاعرًا وفقيهاً وحافظاً من أهل العلم، تولى قضاء بلده واشتهر ببراعته اللغوية في النثر والشعر. ترك بصمة واضحة في الشعر الأندلسي، حيث اشتهر بمراثيه الحزينة ذات الطابع الملحمي، وخاصة قصيدته الشهيرة “نونية أبو البقاء الرندي في رثاء الأندلس” التي تَغني بجمال الأندلس وتُعبر عن حزن الشاعر على هوانها. يظهر من خلال نصوصه دلالات عميقة تعبيرًا عن فخر الوطن ورفض الذل، مع أسلوب سهل يجعل قصائده قابلة للفهم والتأثر. توفي في عام 684 هـ وأوصى أن يُكتب على قبره قصيدتين تبيّن فيها حبه للوطن ودعواته برحمة المسلمين.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز تطوير ألعاب هاتف ذكي تحتوي على نرد، حيث إنني أتصور أن الحكمة من تحريم النرد هي الاعتماد فيه
- اتففت أنا وأحد زملاء على أخذ قرض عن طريق أحد البنوك بنظام التورق الإسلامي وكانت هناك فتوى تحل هذا ال
- استخرج كفيلي فيزا (تأشيرة) وقدم الأوراق الثبوتية والتعهدات لحاجته إلى عامل من الجهة المختصة، ولكن قص
- أريد أن أعرف من هو الصديق وكيف يكون الإنسان صديقا، وكيف يبلغ الإنسان درجة الصديق؟
- تزوج أخي امرأة مطلقة، ولديها بنت وولد، وتكفل بتربيتهم، والآن كبر الولد وبلغ. فهل يكون محرمًا لي أنا