يشدد الحديث “فليقل خيراً أو ليصمت” على أهمية مراقبة اللغة والتعبير لدى المسلمين، مؤكدًا أنها جزء أساسي من ممارسة الإيمان الحقيقي. يربط هذا الحديث بين الإيمان والأعمال، موضحًا أنه بدون الإيمان، لا يمكن قبول الأعمال. وبالتالي، فإن استخدام اللغة بشكل مسؤول يعد أحد علامات الإيمان الصادقة. يعبر الحديث عن ضرورة التحلي بكلمات طيبة أو الامتناع عن الكلام تمامًا لتجنب الأذى للآخرين. فعندما يقول المؤمن كلامًا حسنًا، فإنه يقوي الروابط الاجتماعية ويعزز المحبة والمودة بين أفراد المجتمع. أما الصمت فيمثل وسيلة لحماية النفس من الوقوع في الذنوب المرتبطة باللغة مثل الكذب والنميمة وشهادة الزور وغيرها. بالتالي، يشجعنا الحديث على تقدير قوة تأثير كلماتنا واتخاذ القرار المدروس بشأن ما نقوله وما نصمت عنه للحفاظ على أخلاقيات مجتمعنا وتعزيز روابطنا الإنسانية.
إقرأ أيضا:كتاب تاريخ الرياضيات- إذا اتفق الزوجان على عدم إقامة علاقة حميمية بعد الزواج، لكن بعد الزواج طلب الزوج إقامة علاقة، فرفضت
- الإخوة في مركز الفتوى جزاكم الله عنا كل خبر لما أثلجتم به صدورنا – ووفقكم الله وحفظكم للإسلام. 1- في
- أنا متزوجة من سنة ونصف، وبنتي عمرها 9 شهور. أعمل مع زوجي في نفس الشركة، التي تبعد ساعة ونصف عن ال
- رسالة تنتشر بكثرة نرجو تصحيحها، حيث ذكروا جزءا من دعاء ثابت، وجزءا من دعاء مخترع، كتبوه بجانبه وخصصو
- أنا طالب في بريطانيا وعمري 20عاما، وأريد أن أدرس القانون الدولي في لندن، ولكني خائف بحكم أن خلفيتي ف