تناولت سورة الكوثر عدة أسباب لنزولها حسب الروايات المختلفة. وفقاً لابن عباس، فقد نزلت بسبب موقف بين النبي محمد صلى الله عليه وسلم والعاص بن وائل السهمي، حيث وصف الأخير النبي بأنه “الأبتر”، مما أدى إلى نزول الآية “(إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ)”. هناك أيضاً رواية تقول إن العاص كان ينشر الشائعات حول عدم وجود خلف للنبي، لذا جاءت السورة لإبطال ادعائه. بالإضافة إلى ذلك، يشير بعض المفسرين إلى أن السبب يعود لموقف آخر مع يهودي يدعى كعب بن الأشرف، عندما تحدى قبيلة بني هاشم بأنهم أفضل منها رغم كونهم أقل عدداً. كل هذه المواقف دفعت بالنبي للدعوة للصلاة والتضحية، وهي موضوعات رئيسية في السورة. أما بالنسبة لوقت نزولها، فهو محل خلاف بين علماء التفسير، لكن الأكثر شيوعاً أنها مكية وليست مدنية.
إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربي لعبد الحكيم الحمري درويشمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أريد أن أطرح مشكلا يؤرقني, نحن نعيش في منطقة متنازع عليها ومهددة بالحرب, ولتعميرها وترغيب الناس في ا
- سؤالي جزاكم الله خير هو: قرأت موضوعا بكذا موقع وهو بعنوان البطاقة الشخصية لرسولنا الكريم، وذكر فيه ا
- طلقني زوجي قائلًا: «أنت طالق» للمرة الأولى، ولم يردني، وانقضت العدة، ويرفض أن يوثق الطلاق عند المأذو
- قال تعالى: (واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا) والقرآن معجز في كل آية بكل كلمة، بل بكل حرف.فلماذا قال تعال
- أنا مسافر ولي زوجة ( حديث الزواج ) أود أن تكون مع أهلي حيث إننا نعيش في نفس البيت ولكن بالطابق الأعل