استشهد سعد بن معاذ بطريقة مؤلمة خلال غزوة بني قريظة، حيث أصيب بجرح عميق في يده مما أدى إلى دخوله المستشفى المؤقت بالقرب من المسجد. وفي أحد الأيام، تعرض لسقطة غير متوقعة عندما طمست عليه شاة (عنزة) أثناء وجوده داخل خيمته، مما أدى إلى تفاقم الجرح وانفتاحه مرة أخرى. وعلى الرغم من محاولات العلاج التي قام بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إلا أن الجرح ظل ينزف بشدة. وعندما شعر سعد بن معاذ بقرب أجله، دعا الله بأن تقبل روحه بخير ما قبله من روح، ثم توفي بين أحضان النبي الكريم. ومن الجدير بالذكر أن اهتزاز عرش الرحمن عند وفاته يشهد على مكانته الرفيعة لدى الله عز وجل. لقد حكم سعد بن معاذ بحكمة وشجاعة في قضية بني قريظة، مستندًا إلى إيمانه الراسخ بدين الإسلام وحبه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم. هذه الحادثة تؤكد قوة الإيمان والصبر لدى صحابة رسول الله الذين قدموا حياتهم دفاعًا عن دينهم ووطنهم.
إقرأ أيضا:بيان دعم مبادرة لا للفرنسة بالمغرب- أعرف شخصاً يريد أن يهدي شخصاً آخر هدية كان الأخير قد أهداها لفتاة كان يحبها ثم قطع العلاقة معها فاست
- زوجت رغما عني وأنا في سن 18 من رجل لا أرضاه خلقاً ولا ديناً ورزقت منه بـ 3 أبناء وبنت واحدة، وبعد وف
- قمت بسحب مبلغ مالي من حساب أبي، وليست هذه هي المرة الأولى، فأبي مرتاح ماديا، واحتجت للنقود، وإذا سأل
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأما بعد: أشكركم من كل قلبي على هذا الموقع الجميل .. فأنا لي حاجة عندك
- هل يصح إظهار الميم والنون الساكنتين عندما تكونا موضع إخفاء وهل يرى ذلك بعض أئمّتنا من القرّاء .وهل ف