استشهد سعد بن معاذ بطريقة مؤلمة خلال غزوة بني قريظة، حيث أصيب بجرح عميق في يده مما أدى إلى دخوله المستشفى المؤقت بالقرب من المسجد. وفي أحد الأيام، تعرض لسقطة غير متوقعة عندما طمست عليه شاة (عنزة) أثناء وجوده داخل خيمته، مما أدى إلى تفاقم الجرح وانفتاحه مرة أخرى. وعلى الرغم من محاولات العلاج التي قام بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إلا أن الجرح ظل ينزف بشدة. وعندما شعر سعد بن معاذ بقرب أجله، دعا الله بأن تقبل روحه بخير ما قبله من روح، ثم توفي بين أحضان النبي الكريم. ومن الجدير بالذكر أن اهتزاز عرش الرحمن عند وفاته يشهد على مكانته الرفيعة لدى الله عز وجل. لقد حكم سعد بن معاذ بحكمة وشجاعة في قضية بني قريظة، مستندًا إلى إيمانه الراسخ بدين الإسلام وحبه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم. هذه الحادثة تؤكد قوة الإيمان والصبر لدى صحابة رسول الله الذين قدموا حياتهم دفاعًا عن دينهم ووطنهم.
إقرأ أيضا:الأسماء العربية الأصيلة لأوقات الساعات الأربع والعشرين- كنت أعمل في محل لجدي (أبي أمي) مع خالي عندما كان عمرى ما بين 15-19 سنة، وكنت أسرق كثيرًا من المال (ح
- مصري مقيم بالسعودية حاصل على ماجستير في الحاسب الآلي وأعلنت مسابقة في مصر لطلب مدرسين مساعدين بكلية
- أنا يا سيدي موظف وشاب تونسي، وأريد إرسال مشروع فلاحي بحكم أن لدى والدي أرضا ومنبعا للماء ومصدرا للكه
- السؤال حول صحة التوكيل في الكفارات: من عليه كفارة يمين، أو فدية محظور من محظورات الإحرام، ويأخذ بقول
- جزاكم الله كل الخير على هذا الموقع: أحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأعلم قدره ومكانته، ولكنني في