القرض في الإسلام هو دفع مال من شخص إلى آخر بهدف الانتفاع به مع الالتزام برد مثله أو قيمته عند القدرة. هذا التعريف مستمد من النص المقدم، حيث يوضح أن القرض في اصطلاح الفقهاء هو دفع مال مثلي ليرد بدله، مع التركيز على أن الغاية الأساسية منه هي مساعدة الشخص المقترض على الانتفاع من المال ورد مثله أو قيمته. القرض في الإسلام ليس بهدف الاسترباح أو الحصول على أكثر من مثله، بل هو عمل خيري ورحمة بالمسلمين، كما يدل على ذلك القرآن الكريم والسنّة النبوية والإجماع. القرض في الإسلام مشروع ومندوب إليه في حق المقرض، حيث يعتبر من باب التطوع والصدقات والتفريج عن المسلمين. أما في حق المقترض، فهو مباح جملة ولا مانع منه، ولم يرتب عليه أي حرمة أو ضرر. القرض له أركان ثلاثة: الصيغة، العاقدان، والمحل، وكل منها له شروطه الخاصة لضمان صحة العقد.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: لماذا قتلت فرنسا الكثير من معلمي اللغة العربية في مالي؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- توفيت أمّي قبل جدّي -رحمهما الله- وقبل مماته أوصى أن ننال أنا وإخوتي نصيب أمّي من الميراث، وكانت الو
- أصبحت هذه الرسالة منتشرة، فهل يصح هذا التفسير لمثل هذه الكلمات؟ الكلمة المنتشرة بشكل كبير ولا يصح قو
- كل عام وأنتم بخير. كنت نذرت لو ربنا أكرمني بشيء أني أذبح خروفا، وربنا أكرمني بهذا الشيء والآن أنا عل
- لقد نشر في المواقع أن من يقرأ سورة الإخلاص ألف مرة تغفر له ذنوب مائة سنة، ويدخل الجنة مع أهل اليمين،
- عندنا مصعد المبنى، فهل إذا ركبته أسبح عند النزول و أكبر عند الصعود، أم أقول ذكر ركوب الدابة؟