تعكس رحلة توسعة الحرم المكي عبر التاريخ الإسلامي اهتمامًا مستمرًا بتوفير بيئة مناسبة لعبادة ملايين المسلمين سنويًا. بدأت هذه الجهود في عهد الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب الذي أضاف أرضًا جديدة وسورًا حول المسجد، تبعه الخليفة عثمان بن عفان بإدخاله للأروقة والأعمدة الرخامية. شهد عصر الدولة الأموية توسعات كبيرة أيضًا، حيث أعيد بناء الكعبة بعد حريقها وأضيفت الأعمدة المصرية والسورية والشرفات لحماية المصلين من أشعة الشمس.
في ظل الحكم العباسي، ركزت التوسعات على تطوير البنية الأساسية مثل إضافة الركن الشامي ومنارات في الركنين الغربي والشمالي، وتغطية بئر زمزم بشكل أفضل. ثم جاء دور الدولة العثمانية لتقدم المزيد من الإصلاحات والتحديثات، بما فيها إعادة إعمار وتوسيع المسجد النبوي. أما في العصر الحديث، فقد شهدت المملكة العربية السعودية عدة مراحل مهمة للتوسعة منذ حكم الملك عبدالعزيز حتى وقتنا الحالي برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. شملت تلك الفترات تحديثات شاملة للنظام التبريد والإضاءة وإنشاء هياكل جديدة لاستيعاب أعداد أكبر من المصلين دون المساس
إقرأ أيضا:أبو إسحاق إبراهيم الزرلاقي- هل يجوز لأخصائية تغذية تقوم بكتابة برامج تغذية للمرضى وأصحاب السمنة تعمل في مجمع طبي يحول لها المرضى
- أنا منذ سنوات لم أخرج الزكاة، وبلغ نصابًا في 2009، ودار عليه الحول، فزكيته، وبعد 20 يومًا نزل المبلغ
- ما القدر الواجب (فقط، دون المستحب) من الدعاء الواجب علينا للمسلمين المظلومين؟ فقد قرأت على موقعكم أن
- لي صديق أعلم أنه شاذ جنسيا، ويعيش مع رجل كبير أوروبي شاذ جنسيا أيضا، ولكنه يقول إنه لا توجد علاقة بي
- طريق الولايات المتحدة رقم 23