تنسب سورة الطارق إلى قصة حدثت أثناء وجود النبي محمد صلى الله عليه وسلم برفقة عمه أبي طالب. وفقًا للنص، بينما كان أبو طالب يتناول الطعام مع الرسول، لاحظ ظهور نجم مشرق بشكل غير اعتيادي، مما أدى إلى شعوره بالقلق والخوف. استشار الرسول حول هذه الظاهرة الغريبة، فرد عليه بأن ذلك النجم هو “الطارق”، وهي علامة من علامات قدرة الله وعظمته. وقد ذكر النص أن الله أنزل الآيات المتعلقة بسورة الطارق نتيجة لهذا الحدث الخاص. تؤكد هذه الحادثة على قوة إيمان الصحابة المبكرة وقبولهم للأحداث خارقة الطبيعة باعتبارها دليلاً على رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قدمت ثلاث نساء من اليمن إلى الرياض لزيارة الأهل، وفي نيتهن الحج والعمرة هذا العام، ووصلن إلى الرياض
- ما حكم الله في الزوجة التي تطلب من زوجها الطلاق، ولا تريد أن تنجب منه ولدا ثانيا لأن الولد الأول معا
- هل يجوز أن تبقى المرأة بعد وفاة الزوج في بيت والد زوجها مع وجود أخي الزوج ووالده، أم ترجع إلى بيت أه
- عندما أغض بصري عن شيء من الحرام في الشارع، أو في أماكن أخرى فإنه يبقى شيء في حدود البصر من الحرام غي
- ما الفرق بين البيعة الكبرى والصغرى؟ ولمن تكونان؟ وما حكم من نقضهما؟.