تتناول الفقرة كيفية توزيع ذبيحة الصدقة وفقًا للنص المقدم. يُعتبر الذبح بنية الصدقة أمرًا مستحبًا، حيث يثاب الإنسان على هذه الأعمال الحسنة لما فيها من خير عظيم. يمكن للمسلم أن يتصدق بلحم الذبيحة كما يشاء، طالما أنه لم ينذر بتوزيعها كاملة على الفقراء. يمكنه الأكل منها، وإعطاء الأقارب، وتوزيعها على الفقراء والمساكين، أو التصدق بها كاملة على الفقراء والمساكين. هذا يعود إلى حرية المسلم في توزيعها.
يُذكر أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- روى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن “إنما الأعمال بالنيات”، مما يعني أن لكل شخص ما نوى. كما يُشير النص إلى حديث أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- حول ذبح شاة، حيث بقيت كلها إلا كتفها، لأنهم تصدقوا بها كلها عدا الكتف. هذا يدل على أن التصدق بالذبيحة كاملةً يُكافأ عليها في الآخرة.
إقرأ أيضا:هل صنع سيبويه قواعد العربية؟على الرغم من عدم وجود نص صريح في الشرع يخصص الذبح بنية الصدقة، إلا أنها تعتبر من الأمور الجائزة التي يثاب عليها المسلم. الصدقة تشمل التصدق بالطعام والثياب والنقود وغيرها، والتنوع في الصدقات يُثاب عليه فاعله. يُشدد النص على أهمية التصدق عندما يكون الإنسان صحيحًا وشحيحًا، خوفًا من الفقر ورغبةً في الغنى، حيث يكون التصدق أعظم أجراً من التصدق عند اقتراب الأجل.
- (10536) 1991 RZ8
- أعاني من اكتئاب ونوبات بكاء وندم منذ قراءة فاتحتي، رغم أن الشخص هذا تقدم إلي قبل خطوبتي الأولى وكنت
- دخلت المسجد في صلاة الفجر، وكنت متأخرا، وكنت ناويا أن أصلي الفجر، فمن سرعتي ذكرت في قلبي أنها الجمعة
- أتاجر مع شريك برأس مال معلوم من عندي، والجهد مقسوم بيننا، وأستعمل في هذه التجارة سيارتي الخاصة، والر
- أنا حافظة للقرآن الكريم ـ والحمد لله ـ وأراجع يوميا كي لا أنسى حفظي، ومراجعتي في الصلاة المسنونة تكو