تتناول الفقرة كيفية توزيع ذبيحة الصدقة وفقًا للنص المقدم. يُعتبر الذبح بنية الصدقة أمرًا مستحبًا، حيث يثاب الإنسان على هذه الأعمال الحسنة لما فيها من خير عظيم. يمكن للمسلم أن يتصدق بلحم الذبيحة كما يشاء، طالما أنه لم ينذر بتوزيعها كاملة على الفقراء. يمكنه الأكل منها، وإعطاء الأقارب، وتوزيعها على الفقراء والمساكين، أو التصدق بها كاملة على الفقراء والمساكين. هذا يعود إلى حرية المسلم في توزيعها.
يُذكر أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- روى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن “إنما الأعمال بالنيات”، مما يعني أن لكل شخص ما نوى. كما يُشير النص إلى حديث أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- حول ذبح شاة، حيث بقيت كلها إلا كتفها، لأنهم تصدقوا بها كلها عدا الكتف. هذا يدل على أن التصدق بالذبيحة كاملةً يُكافأ عليها في الآخرة.
إقرأ أيضا:المجزرة الفرنسية بسيد الغنيمي نواحي السطاتعلى الرغم من عدم وجود نص صريح في الشرع يخصص الذبح بنية الصدقة، إلا أنها تعتبر من الأمور الجائزة التي يثاب عليها المسلم. الصدقة تشمل التصدق بالطعام والثياب والنقود وغيرها، والتنوع في الصدقات يُثاب عليه فاعله. يُشدد النص على أهمية التصدق عندما يكون الإنسان صحيحًا وشحيحًا، خوفًا من الفقر ورغبةً في الغنى، حيث يكون التصدق أعظم أجراً من التصدق عند اقتراب الأجل.
- ماتت ابنتي في حادث سيارة، والسائق إسرائيلي، وأنا مطلقة وزوجي ـ أبوها ـ لم يكن يقوم بأي نفقة ـ لا علي
- باع فلاح الزيتون على شجره بعد نضجه، فهل يخرج الزكاة من ثمن البيع فقط أم يزيد أجرة الحصاد.
- هل الله سبحانه عندما مس آدم عليه السلام، كان ذلك قبل نفخ الروح فيه؟
- أنا أعمل في غربة وعندما أشعر بالضيق أتخيل بعض المتع كالنساء والفتيات مع العلم أني أصلي في الجماعة وأ
- كان السلف قديما يربون أبناءهم ـ وخصوصا أبناء علية القوم ـ على الأدب، وذلك بأن يأتوا بمؤدب لأبنائهم ي