في جوهر الأمر، يشكل “الاعتزاز بالإسلام” أساسًا روحيًا وثابتًا في حياة المسلمين، وفقًا للنص المقدم. فهو ليس مجرد تراث موروث بل هو ارتباط عميق بالقلب والعقل، حيث يؤكد النص على أهميته في تقوية الروابط بين الفرد وخالقه. الاعتزاز بالإسلام يعني فهم قيمة الانتماء لدين سماوي اختاره الله لعباده، وهو ما يظهر في آيات قرآنية مثل “(وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ)” (المنافقون:8) والتي تؤكد مكانة المؤمنين عند الله.
هذا الشعور بالعزة والإيمان يجب أن يغذي الأطفال منذ سن مبكرة عبر التربية والتوجيه نحو عقيدة صحيحة ومعرفة قصص القدوة والصالحين من التاريخ الإسلامي الغني. بالإضافة لذلك، يحتاج المسلم أيضًا إلى اليقظة تجاه التحديات الخارجية التي تواجه الإسلام، مما يقوي عزمه وإرادته للدفاع عن دينه. بالتالي، فإن الاعتزاز بالإسلام ليس فقط شعورا داخليا ولكنه أيضا موقف خارجي واضح ضد كل محاولات التقليل منه أو تشويه صورته.
إقرأ أيضا:علاقة المخزن باحواز سلا : قبيلة بني حسن 1912/1860- أخي كان يملك دكانا يرتزق منه وباعه منذ أسبوع وقبض ثمنه الآن فهل عليه زكاة مال وهل على الدكان سابقا ز
- أنا أعمل في دولة عربية مع زملاء من بلادي وهم مسلمون وأيضا مع أجانب ليسوا مسلمين ولا أعرف لهم ملة ولي
- بسم الله الرحمن الرحيمهل يعتبر سؤال الله تعالى في القرآن {ما لكم}، {ما لكم}، {وما لكم}، {ما لهم}، {ف
- ما حكم صناعة صور لذوات الأرواح؟ وما حكم اقتنائها والاحتفاظ بها؟ وما هي الصور التي تمنع دخول الملائكة
- وصلتني هذه الكلمات من أحد الشباب قرأها على الإنترنت يسألني عن صحة ما ورد فيها، فأحببت أن أرد عليه بج