يشير مصطلح “الإسراء” إلى الرحلة التي قام بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس الشريف خلال ليلة واحدة فقط، بينما يشير “المعراج” إلى صعود النبي صلى الله عليه وسلم من المسجد الأقصى نحو السماوات العليا بما فوقها، حيث التقى هناك بأعلام الأنبياء السابقين مثل آدم وإدريس وموسى وغيرهم. وبالتالي، فإن الفرق الأساسي يكمن في مسارات هذه التجربة الروحية؛ إذ يتعلق الإسراء بالسفر المكاني من مكة إلى القدس، أما المعراج فهو تجربة روحية وصوفية ترتقي بروحانية الإنسان إلى أعلى درجات الكمال. وهذه الحدثتين تشيران أيضاً إلى مكانة النبي محمد صلى الله عليه وسلم الخاصة لدى الله عز وجل، وتعظيمان لدوره كمختار للمهام الإلهية.
إقرأ أيضا:مطبوع العربية: مراسلة المؤسسات التعليمية بضرورة إعتماد العربية في المغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما هو قولكم في من يؤيد مذهب الأشاعره في العقيدة والقول بأن هذا هو مذهب الأحناف والشافعيه والمالكيه؟
- أعمل مع شركة كمبيوتر، ويتطلب عملي معها دخولي عن بعد على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بها، ولي عندهم أجرة م
- هل لمس المرأة لفرجها ينقض الوضوء على المذهب الحنفي وهل لمسها لفرج طفلها (أثناء إزالة البول وما إلى ذ
- ما حكم كل من لا ينصر المسلمين المستضعفين في كل البلاد الإسلامية خاصة البلدان التي فيها كثير من الظلم
- هل النصارى الذين يعيشون في بلاد المسلمين أو الذين يعيشون في بلادهم مثل أمريكا وإنجلترا وفرنسا وغيرهم