في حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يؤكد أن حق الله على العباد ليس فقط أداء الصلاة والصيام والحج، بل يتجاوز ذلك بكثير. عندما يسأل الملائكة عن الغرض من وضع الميزان يوم القيامة، يجيب الله بأن هذا للمخلوق الذي اختاره لعبادته بشكل كامل. هنا يكمن جوهر عبارة “ما عبدناك حق عبادتك”، والتي تشير إلى عدم القدرة البشرية على تحقيق مستوى كاملاً من العبادة وفقاً لرؤية الله. رغم تفاني الملائكة في أعمالهم الدينية المستمرة دون انقطاع، فإنهم يعترفون بعدم قدرتنا الإنسانية على الوصول إلى أعلى درجات العبادة. هذا الاعتراف ينبع من إدراك محدوديتنا مقارنة بقوة وعظمة الله. لذلك، تصبح العبادة رحلة مستمرة نحو التقرب أكثر فأكثر من الرب، حيث كل عمل صالح هو خطوة صغيرة في اتجاه فهم وتقديس حقيقي لله عز وجل.
إقرأ أيضا:سهل أزغار او سهل الغرب بالمغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم تناول الأطعمة، والمشروبات التي تتوفر على مواد حافظة، وهي التي يرمز لها بحرف E متبوعا برقم ممي
- لقد خلقنا الله تعالى مختلفين وقد ذكر الاختلاف ومجده وجعله آية من آياته في مواضع عديدة من القرآن الكر
- حلمت وأنا حامل في الشهر الثالث، أن زوجي يقول لي: إن أنجبت ولدًا، سأسميه مؤمنًا، وعندما أنجبت سميت ول
- هل يجوز للرجل أن يعمل الحناء للزينة وخاصة بزواجه ؟
- الدوري الوطني لكرة القدم