تتعلق كفارة القسم بالله بمفهوم الحلف بالله، حيث يعتبر الحلف بالله يمينًا، ويجب على المسلم أن يتجنب كثرة الحلف بالله لما فيه من عدم تعظيم لله تعالى. وفقًا للنص، إذا حلف شخص على آخر بقوله “والله لتفعلن كذا”، فإن هذا يعتبر يمينًا منعقدًا على الحنث، فإذا لم يفعل المقسم عليه ما أقسم به عليه، فيجب على الحالف كفارة يمين. الكفارة في هذه الحالة هي إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو عتق رقبة مؤمنة، أو صيام ثلاثة أيام. هذا الحكم مستمد من الآية القرآنية “وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ” (التحريم: 3)، حيث يُفهم منها أن الله تعالى فرض تحلة أيماننا، أي بين لنا ما تنحل به عقدتها من الكفارة. وبالتالي، فإن كفارة القسم بالله هي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو عتق رقبة مؤمنة أو صيام ثلاثة أيام، وذلك لمن حنث في يمينه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السبيب- ما رأيكم في نشر مقطع سيئ بالواتساب للتبليغ عن صاحبه؟ يقول: حتى يراه المسؤولون، ويقبضوا عليه. ويقول:
- لقد قرأت فتاوى موقعكم الكريم، حول شركة نيوبكس، والتي لا تستخدم إعلانات محرمة. لكني لم أستوعب لماذا م
- ما حكم نعت مسلم مرتكب لكبيرة بكلب أو حمار علما أنه تاب منها ؟
- تزوجت من فتاة فوجدت أن اختياري كان غير مناسب، فماذا أفعل؟ وهل أطلقها مباشرة وأبحث عن زوجة أخرى؟ كما
- أعاني من وسواس قهري من فترة، ولكن أريد أن أسألكم: عند ما يكون شعري مبلولا وأنام على السرير وقد يكون