تُعد صلاة الحاجة من السنن المؤكدة في الإسلام، وهي صلاة ركعتان تُؤدى بطريقة خاصة، كما ورد في حديث عبد الله بن أبي أوفى. تبدأ هذه الصلاة بالوضوء، ثم يُصلّي المصلي ركعتين، بعدها يُثني على الله ويُصلّي على النبي ﷺ، ثم يُردد دعاءً محددًا يتضمن التوسل إلى الله بالأسماء الحسنى والصفات العليا، مثل “لا إله إلا الله الحليم الكريم”، و”سبحان الله رب العرش العظيم”، و”الحمد لله رب العالمين”. بعد ذلك، يُدعى المصلي بما يشاء من حاجاته في الدنيا والآخرة.
على الرغم من وجود اختلاف بين العلماء حول صحة هذا الحديث، إلا أن بعضهم يرى جواز العمل به بناءً على طرق وشواهد أخرى، بالإضافة إلى أنه يتعلق بفضائل الأعمال التي يمكن العمل فيها بالحديث الضعيف إذا اندرج تحت أصل ثابت ولم يعارض بما هو أصح. وبالتالي، فإن صلاة الحاجة بهذه الكيفية المذكورة في الحديث هي صيغة مشروعة ومقبولة.
إقرأ أيضا:طارق بن زياد الصّائِدِيُّ عروبة النسب ودلائل الأثر- هل يجب مصارحة الخاطب بعملية تجميل عملتها خطيبته حتى ولم يكن لها أي أثر أو أي مشكلة تؤثر عليه في أي ش
- زوجة توفيت ولها زوج وبنت 6سنوات وابن 5 1سنة ، وابن 22سنة وأم 75 سنة وتملك 5000 جنيه نقدا ونصف منزل ا
- ما حكم من يعمل في مكان تباع فيه الخمور وليس له عمل غير العمل في هذا المكان وجزاكم الله كل الخير ؟
- جزاكم الله خيرا سؤالي حول التطهر من الحيض حيث بدأت أيام الحيض تقل عندي ولاحظت هذا في الشهر الماضي وف
- وصلني هذا الموضوع أكثر من مرة وبحثت عنه في موقعكم فلم أجد له أثرا يصدقه أو يكذبه، فآمل أن أجد عندكم