في حديث شريف للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، يؤكد أنه عندما يقول شخص “هلك الناس”، فهذا الشخص هو بالفعل الأكثر هلاكًا. هذا يعني أن من يعتقد أن الجميع سقطوا في الخطيئة بينما هو مستثنى، غالبًا ما يكون هو الأكثر انحرافًا عن الطريق المستقيم. يشير الحديث إلى خطر الكبرياء الزائد لدى الأفراد الذين يقدّرون أنفسهم فوق الآخرين، معتقدين أنهم الوحيدون الحكيمون أو الصالحون. هذه الحالة ليست فقط مذمومة دينياً، ولكنها أيضا تؤدي إلى الشعور بالعزلة وانعدام التعاطف مع المجتمع. العلاج المقترح لهذا الخلل النفسي يتضمن التفكر في عواقب الكبرياء في الآخرة، دراسة تواضع النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتجنب الملابس الباذخة لتذكر الطبيعة الإنسانية الأساسية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمرء أيضًا أن يستفيد من صحبة الأشخاص المتواضعين لتحقيق نفس الخصائص الحميدة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السَّوّةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- جيل توكودا: الأعمال التجارية والسياسة الديمقراطية الأمريكية
- طلبت تمويل أسهم من بنك الراجحي، وعند تنفيذ الطلب، نفّذ الموظف الطلب تمويل معادن، فرفضت استلام التموي
- أنا أساعد أمي كثيراً في أي عمل وخاصة أعمال المنزل، ولكن أنا عصبي جداً ومن الممكن أن أهدم ما أعمله من
- أتى النبي صلى الله عليه وسلم على قوم ترضخ رؤوسهم بالصخر، كلما رضخت عادت كما كانت لا يفتر عنهم من ذلك
- مونتي هيلمان