الخشوع في الصلاة هو حالة من حالات القلب والجوارح التي تظهر فيها خشوع المؤمن وخضوعه لله تعالى أثناء أداء الصلاة. فهو ليس مجرد تركيز في ما يُقال في الصلاة، بل يتعداه إلى استحضار معاني الأذكار والأدعية، والانتباه لها، مما يؤدي إلى إحياء القلب وتأثيرها فيه. الخشوع في الصلاة هو روحها، وبدونه تصبح مجرد حركات لا حياة فيها. وقد ربط الله تعالى فلاح المؤمنين بخشوعهم في صلاتهم، حيث قال: “قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ” (المؤمنون: 1-2). الخشوع في الصلاة يتضمن حضور القلب وعدم انصراف الذهن عما يردده المؤمن من أدعية وأذكار، مع استحضار معانيها وانتباه لما تأتي به منها. هذا الخشوع هو الذي يجعل الصلاة ذات أثر عميق في حياة المؤمن، ويحقق المقصود الأعظم منها.
إقرأ أيضا:كتاب التصميم الميكانيكيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Fox Sports 1
- شخص له دين عند شخص آخر، فأعطى الشخص الثاني الأول قطعة أرض مقابل الدين، وبعد خمسة أشهر باع صاحب الدين
- بارك الله فيكم، وبارك عليكم، وهداكم، وزادكم من علمه، آمين. لي محل تجاري للخردوات والعقاقير، ويأتيني
- توفيت والدتي ـ رحمها الله وغفر لها ـ ومنذ ذلك اليوم وأنا أحاسب نفسي على تقصيري في حقها وأتذكر أشياء
- هناك شرك الدعاء، وهو شرك أكبر مخرج من الملة، لكن هناك شرك الحكم كما قال الله تعالى: ولا يشرك في حكمه