في سياق “ولا تحسبن الله غافلاً”، يؤكد القرآن الكريم أن الله تعالى ليس بغافل عن الأعمال التي يقوم بها البشر، خاصة تلك المرتبطة بالظلم. يشرح هذا التفسير كيف أن التأجيل المؤقت للعقاب ليس دليلاً على رضا الله بالأعمال الخاطئة، ولكنه جزء من سنة الله في التعامل مع العصاة والظالمين. توضح الآيات الكريمة أيضاً طبيعة يوم القيامة حيث ستكون الأبصار مشرقة وغير مغمضة بسبب هول ما يحدث. بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدام هذه الآية كوسيلة لتسلية قلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما واجه مقاومة من قبيلته تجاه رسالة إبراهيم عليه السلام. كما أنها تحمل تهديدًا للظالمين وتقديم الراحة للمظلومين. بشكل عام، تنصحنا هذه الآية بتجنب الظلم بكل أشكاله واحتساب النتائج المحتملة للأفعال غير الأخلاقية حتى لو بدت الأمور هادئة الآن.
إقرأ أيضا:كتاب إدارة المعرفة في إطار نظم ذكاء الأعمالمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- طالب يريد الزواج بأقل التكاليف فما هي المصاريف التي عليه دفعها وما مقدارها شرعا بحيث لا نهضم الزوجة
- شيخنا الكريم جزاكم الله عنا خيرا: أنا موظف جديد في الهيئة القومية للبريد وعند تعيينىي طلبوا مني إبدا
- رصاصة في السماء الزرقاء
- نحن نعيش في قرية زراعية يقول المزارع لشخص آخر أعطيك مبلغاً من النقود وتعطيني الأرض التي لك لمدة عام
- أرجو الإجابة على هذا السؤال دون إحالتي على فتاوى أخرى حتى أستطيع استيعاب الأمر، قديما كان الوشم هو إ