في الإسلام، مفهوم التنمية هو مفهوم شامل ومتكامل يهدف إلى تحقيق الكفاية والكفاءة في المجتمع الإسلامي. هذا المفهوم يرتكز على الإنسان كمحور أساسي للعملية التنموية، حيث يتمتع الإنسان بميزات فريدة مثل العقل والتفكير، مما يجعله قادراً على الإصلاح والتغيير والبناء. الإسلام يشجع على استخدام الموارد البشرية بشكل أمثل، مع الاهتمام بالعقول البشرية وتوفير الفرص لها لتحقيق التنمية في مختلف المجالات. بالإضافة إلى ذلك، يركز الإسلام على الالتزام بأولويات التنمية، والتي تشمل الضرورات الخمس: النفس، والمال، والدين، والعقل، والعرض.
التنمية في الإسلام تتضمن طاعة أوامر الله في كافة الأمور، بما في ذلك العدالة والإتقان والإحسان في العمل. كما أنها تشمل تنمية الفرد خلقياً وعلمياً من خلال تنشئته التنشئة الصحيحة وتربيته على المبادئ الإسلامية. العدالة في توزيع الثروات هي أيضاً جزء أساسي من مفهوم التنمية في الإسلام، حيث يضمن لكل مواطن مسلم حقه منها. تتميز التنمية في الإسلام بالعديد من الخصائص، منها التغيير والتطوير قدر الإمكان في جميع الجوانب التي تحتاج إلى ذلك، والاستمرارية في العملية التطويرية والتنموية حتى الوصول إلى الهدف المرجو. الشمولية والوسطية ومراعاة الأحكام الشرعية والعدالة والتوازن والواقعية هي أيضاً من سمات التنمية في الإسلام.
إقرأ أيضا:توضيح لابد منه، بخصوص جدل اللغات الأجنبية وكون عريضة لا للفرنسة لا تعارض تعلمها- Saint Isaac's Cathedral
- هناك فتوى في موقعكم، تبيح اتباع أي قول من أقوال العلماء عند الاختلاف، واستدلوا بإجماع الصحابة على عد
- ما حكم وضوء صاحب سلس الريح إن أخرج الريح وهو يضحك، أو بسبب الفزع أو السعال؟
- ما هو أفضل الذكر؟
- يا شيخ: وصلنا الرد على الفتوى رقـم: 123733.عنوان الفتوى: من قال لامرأته إنه سيعاملها معاملة الجارية: