في علم الحديث النبوي، يعد الحديث المتواتر أحد أهم الطرق لتوصيل الأخبار عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يتميز هذا النوع من الأحاديث بروايته بواسطة مجموعة كبيرة ومتنوعة من الرواة الثقات والعادلون، مما يجعلها ذات مصداقية عالية وقوة تامة. يشير المصطلح “التواتر” هنا إلى التسلسل الواضح والموثوق للأحداث عبر العديد من الأشخاص ذوي السمعة الجيدة، بحيث يستحيل اتفاقهم جميعًا على الكذب أو الخيانة. وفقًا لهذا التعريف، يجب أن تكون رواية كل طبقة من الطبقات المختلفة للسند مليئة بأعداد كبيرة من الرواة الموثوق بهم، مع وجود حد أدنى قدره عشر أشخاص يحافظون على الصدق والأمانة والاستحالة النظرية للتآمر على الكذب. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي ربط هذه المعلومات الحسية مباشرة بما تم سماعه أو رؤيته، مما يعزز ثبات وصحة الحديث المتواتر. ومن ثم، يمكن اعتبار مثل هذه الأحاديث حقيقية تمامًا ومقبولة دون شك لدى علماء الدين كافة.
إقرأ أيضا:قبيلة اولاد مساعد بزاكورة- هل يجوز الدعاء بالزواج بصفات معينة في الحور العين في الجنة؟ أرجو الإفادة، وذكر دليل من الكتاب والسنة
- أنا موسوس بوسواس قهري، وقد شفيت ولله الحمد منه بدرجة كبيرة. وسؤالي لا أعلم إن كان متعلقا بالوسوسة، و
- أبتعد
- أود أن أسأل بعض الأسئلة المتعلقة بالحظ وهي هل أن حظ الانسان يتغير أم أن الشخص يبقى حظه كما هو عليه م
- لدي أحد الأصدقاء يريد فتاة وفوض أمره إلى الله بشأن تسخيرها إليه وقد أدى صلاة الاستخارة وفي كل صلاة ي