زوجة أبي لهب، التي ورد ذكرها في سورة المسد، هي أم جميل أروى بنت حرب بن أمية. كانت هذه المرأة ذات مكانة اجتماعية مرموقة كونها أخت أبي سفيان، أحد زعماء قريش. رغم ذلك، كانت معروفة بخلقها السيء ولسانها السليط، حيث كانت تثير الفتنة والبغضاء بين الناس. كما أنها كانت تساعد زوجها أبي لهب على الكفر والجحود. وفقًا للروايات الإسلامية، كانت أم جميل تحمل الشوك والحسك في طريق النبي محمد صلى الله عليه وسلم لتؤذيه وأصحابه. بالإضافة إلى ذلك، كانت تملك قلادة ثمينة حلفت باللات والعزى على بيعها وإنفاق ثمنها في إيذاء النبي، فأبدلها الله بحبل من مسد في عنقها. في النهاية، كانت نهايتها من جنس عملها، حيث ماتت وهي تحمل حزمة من الحسك، مما يوضح العلاقة بين الجزاء والعمل في الإسلام.
إقرأ أيضا:كتاب أمراض الدممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إخواني الأعزاء في الموقع لي سؤال، وأرجو منكم الإجابة علي إن أمكن، ولكم مني ومن المسلمين جزيل الشكر،
- متى كان فتح مكة؟
- أنا والحمد لله أملك كل شيء تتمناه فتاة في عمري عملا وصحة وعلما وعائلة وأصدقاء وسيارة لكني لا أشعر با
- فضيلة الشيخ لي سؤال أرجو الإجابة عليه من فضيلتكم وهو: إني صليت بأمي كإمام وغلب على ظني في الصلاة أني
- قد تزوجت من قريب لي بعقد زواج عرفي بعد محاولات باءت بالفشل من الأهل لتمام هذا الزواج وأعلمنا الأهل،