في نص “صاحب المنشور فكري التازي”، يناقش المؤلفان زليخة وآسامة دور الفشل والأخطاء في عملية الابتكار. ويؤكدان أن الاعتراف بالأخطاء باعتبارها جزءاً أساسياً من رحلة الابتكار أمر حيوي لتحقيق النجاح. بحسب آسامة، يجب النظر إلى الأخطاء كمصدر للقوة والدفع نحو التقدم، وليس مجرد عقبات يجب تجنبها. فهو يحث على تبني نهج أكثر مرونة تجاه الأخطاء، حيث تعتبر الفرص للتعلم والنمو. تشترك زليخة معه الرأي بأن خلق بيئة تدعم المخاطرة والثقة بالنفس أمور ضرورية لاستدامة الابتكار.
إن إلغاء سجلات الفشل يعني تغيير الطريقة التي ننظر بها إلى التجارب السلبية وتحويلها إلى موارد قيمة. عندما نفعل ذلك، يمكننا التعامل مع كل محاولة فاشلة كخطوة ضمن دورة مستمرة من التحسين والتكيّف. وهذا النهج يسمح لنا باستخراج الدروس الثمينة واستخدامها لبناء فهم جديد ومعالجة تحديات جديدة بطرق مبتكرة. وبالتالي، فإن قبول الفشل ليس نهاية المطاف بل بداية مرحلة جديدة مليئة بالإمكانات والإمكانيات الواسعة للتقدم العلمي والتكنولوجي وغيرهما من مجالات الحياة المختلفة.
إقرأ أيضا:كتاب روعة حسابات كيمياء الكم وتطبيقاتها: مقدمة عمليّة مختصرة- كيف السبيل إلى حياة دينية سليمة فى ظل متغيرات تحض على الفساد ؟ و هل الهجرة عن بلاد غاب عنها الدين و
- يُنادي بعضُ البائعيْن المُتجوِّلِيْن على البضَاعة، أو المواد الغذائيَّة، بقولهم مثلًا: كرتونة بندورة
- أنا سورية مقيمة في أمريكا منذ 7 أعوام، يتيمة الأبوين، ومطلقة حديثًا، ولديّ فتاتان صغيرتان, وطليقي في
- لي قريبة تخيط شراشف صلاة وتبيعها، فأحيانا تطلب مني أن أدل الناس عليها للشراء منها، فأخبر الناس بسعر
- Mariama Bâ