يتناول النقاش بين هشام القاسمي وكريم الدين بن موسى مسألة التغيير في المجتمعات غير الديمقراطية، مستعرضاً الاختلافات الجوهرية بين النهجين الرئيسيين: التغيير المؤسسي والتغيير الثوري. يرى هشام أن التغيير يجب أن يكون جذريًا، مدعياً أنه في ظل وجود نظم سياسية تتحكم فيها أيدي قليلة قوية، فإن مجرد معالجة المشكلات السطحية لن يكفي. وهو يؤمن بأن إسقاط هذه الأنظمة وإقامة نظام جديد تمامًا هو الطريق الأمثل نحو العدالة الاجتماعية.
ومن ناحية أخرى، يحاجج كريم الدين بن موسى لصالح التغيير التدريجي والمؤسسي. فهو يشدد على أهمية تقبل ودعم الخطوات الصغيرة لتحسين الشفافية وإصلاح المؤسسات الضعيفة ضمن النظام الحالي. بحسب رأيه، حتى وإن كانت هذه الخطوات صغيرة وغير واضحة في البداية، إلا أنها قد تشكل نواة للتغير الأكبر والأكثر شمولاً نحو مجتمع أكثر ديمقراطية ومسؤولية.
إقرأ أيضا:كتاب علم الأحياء والأيديولوجيا والطبيعة البشريةويركز كل منهما على اعتبارات عملية وأخلاقية مختلفة. ينظر هشام إلى أي تغييرات طفيفة داخل الأنظمة الاستبدادية باعتبارها شكلًا من أشكال الغطاء الذي يساعد السلطة الحاكمة على الاستمرار والاستفادة منها. أما كريم الدين بن موس
- سؤالي: ما هو حكم الشرع إذا كان الزوج لا يستطيع معاشرة زوجته إلا بفترات متباعدة بسبب ضعفه ومن المعلوم
- أنا الأخت الرابعة لأربعة إخوة، وهم مقصرون جدًّا في حقي من الصلة، حتى عند إنجابي لأطفالي الثلاثة فأنا
- إذا وجد بنك إسلامي بمصر يقول إنه يعمل بالمضاربة الإسلامية ولكن مؤسسي هذا البنك هم البنوك الربوية ورأ
- سؤالي عن صحة الحديث (عن طارق بن شهاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «دخل الجنة رجل في ذباب ودخ
- هل نية إنهاء الصلاة بالتسليم مثل نية قطعها كلاهما يبطل الصلاة؟ لأني بعد التشهد الأخير في الصلاة، أحي