تناولت المحادثة بين بشرى الوادنوني وهبة الريفي وجهتي نظر مختلفتين حول دور القوانين الدولية. فبينما تشيد بشرى بقوة هذه القوانين كمحاولة لبناء نظام عالمي عادل قائم على السلام والاستقرار وحماية حقوق الإنسان، تعتبر أن مبادئها المشتركة يمكن أن تساهم بشكل كبير في تعزيز التعاون الدولي. ومع ذلك، فإن هبة لديها نظرة أكثر تحفظًا، مشيرة إلى وجود تناقضات واضحة بين الأهداف المعلنة للقوانين الدولية وتطبيقاتها العملية التي غالبًا ما تستغل الأقوى لتحقيق المصالح الشخصية. إنها ترى أن هناك ازدواجية في الآراء العامة حول مدى صلاحية وفعالية هذه القوانين بسبب التأثيرات السياسية والإيديولوجية الواضحة. وفي نهاية المطاف، تطرح المناظرة سؤالًا مهمًا حول قدرة القوانين الدولية على تحقيق أهدافها الأساسية دون الانحياز للنفوذ السياسي والمالي للدول الكبرى، مما يعكس الحاجة الملحة لإعادة النظر في طبيعة النظام العالمي الحالي.
إقرأ أيضا:جينات الاندلسيين بين الواقع العلمي والتدليس- The Tuxedo
- أحاديث نبوية شريفة تتمثل فيها صور للإعجاز العلمي؟
- عندي واحد من أقاربي تزوج من بنت خاله قبل عشرين سنة وأنجب منها ولدين ثم تبين لي بأنه رضع من جدته والد
- نؤمن جميعا بقضاء الله وقدره، وأن ما يقدره الله ويقضيه فهو فيه الصالح لنا حتى وإن لم يكن ظاهره كذلك،
- توفي إلى رحمة الله والدي الشهر الماضي -غفر الله له وأسكنه فسيح جناته-. والسؤال: في الميراث من حيث مي