تناولت المحادثة بين بشرى الوادنوني وهبة الريفي وجهتي نظر مختلفتين حول دور القوانين الدولية. فبينما تشيد بشرى بقوة هذه القوانين كمحاولة لبناء نظام عالمي عادل قائم على السلام والاستقرار وحماية حقوق الإنسان، تعتبر أن مبادئها المشتركة يمكن أن تساهم بشكل كبير في تعزيز التعاون الدولي. ومع ذلك، فإن هبة لديها نظرة أكثر تحفظًا، مشيرة إلى وجود تناقضات واضحة بين الأهداف المعلنة للقوانين الدولية وتطبيقاتها العملية التي غالبًا ما تستغل الأقوى لتحقيق المصالح الشخصية. إنها ترى أن هناك ازدواجية في الآراء العامة حول مدى صلاحية وفعالية هذه القوانين بسبب التأثيرات السياسية والإيديولوجية الواضحة. وفي نهاية المطاف، تطرح المناظرة سؤالًا مهمًا حول قدرة القوانين الدولية على تحقيق أهدافها الأساسية دون الانحياز للنفوذ السياسي والمالي للدول الكبرى، مما يعكس الحاجة الملحة لإعادة النظر في طبيعة النظام العالمي الحالي.
إقرأ أيضا:تاريخ قبيلة شياظمة بالمغرب حسب ابن خلدون- وجدت نقودا ملقاة على الأرض وكان مقدارها 100 ريال أخذتها وصرفتها ثم عرفت أن هذه لقطة لا يجوز أخذها إل
- هل يجوز التخلص من الربا الذي أريد التوبة منه بسبب إيداعي أموالا في بنك ربوي بأن أقوم بتشغيل هذه الأم
- ما حكم من قال لشخص متحدثا عن طرف ثالث: هو حر، يحلل ويحرم على كيفه، براحته، ما شأنك أنت. وماذا إذا ذُ
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وجزاكم الله خيراً على هذا الموقع وبعد: فما هو الدليل على الناقض الرا
- وقت صلاة الفجر الصادق يشتبه علينا في بلدنا، فنصحني أحد الإخوة بالانتظار ثلث ساعة. وفعلا في هذه المدة