وفقًا للشريعة الإسلامية، يجوز للمسلم النظر إلى المخطوبة بغرض الزواج، ولكن بشروط وضوابط محددة. أولاً، يجب أن يكون النظر للحاجة من السكن والإطمئنان، وتطبيقًا للسنة النبوية. حدد العلماء أربعة شروط لهذا النظر: العزم على النكاح، عدم الخلوة، أمن الفتنة، وألا يزيد على القدر المشروع. يجب أن يكون لدى الخاطب نية واضحة للزواج من هذه المرأة، وأن يكون النظر في حضور ولي المرأة أو شخص ثقة آخر. كما يجب أن يكون النظر دون أي شهوة أو رغبة في الفتنة، وأن يكون مقتصرًا على ما يظهر منها غالبًا، مثل ما تكشفه لأبيها أو أخيها أو شخص ثقة آخر. بناءً على هذه الشروط، لا يجوز للمسلم النظر إلى العديد من النساء بغرض الزواج، بل عليه أن ينظر إلى الأولى التي عزم على نكاحها، فإن رضيها وإلا انتقل إلى أخرى. هذه الشروط وضوابط تهدف إلى حماية حقوق المرأة وحفظ كرامتها، وتجنب الفتنة والشهوة غير المشروعة.
إقرأ أيضا:عبير الزهور في تاريخ الدار البيضاء وما اضيف اليها من اخبار انفا و الشاوية عبر العصور- حصل خلاف بيني وبين زوجتي وقد كنت في حالة غضب شديد نتيجة رميها قارورة العطر وشج رأسي وخرج الدم منه، و
- ما حكم بطاقة تأتي بصيغة المرابحة؟ وهي كالتالي: يقوم العميل بالشراء من البطاقة، فترسل رسالة إلى البنك
- أولريك إنيم إيلّا اللاعب الغابوني الفرنسي لكرة القدم
- حديث كن عبد الله المقتول ولا تكن عبد الله القاتل، هل هو صحيح؟ ولمن قال الرسول ذلك وفى أي حادثة؟ وما
- Languages of Oceania