وفقًا للشريعة الإسلامية، يجوز للمسلم النظر إلى المخطوبة بغرض الزواج، ولكن بشروط وضوابط محددة. أولاً، يجب أن يكون النظر للحاجة من السكن والإطمئنان، وتطبيقًا للسنة النبوية. حدد العلماء أربعة شروط لهذا النظر: العزم على النكاح، عدم الخلوة، أمن الفتنة، وألا يزيد على القدر المشروع. يجب أن يكون لدى الخاطب نية واضحة للزواج من هذه المرأة، وأن يكون النظر في حضور ولي المرأة أو شخص ثقة آخر. كما يجب أن يكون النظر دون أي شهوة أو رغبة في الفتنة، وأن يكون مقتصرًا على ما يظهر منها غالبًا، مثل ما تكشفه لأبيها أو أخيها أو شخص ثقة آخر. بناءً على هذه الشروط، لا يجوز للمسلم النظر إلى العديد من النساء بغرض الزواج، بل عليه أن ينظر إلى الأولى التي عزم على نكاحها، فإن رضيها وإلا انتقل إلى أخرى. هذه الشروط وضوابط تهدف إلى حماية حقوق المرأة وحفظ كرامتها، وتجنب الفتنة والشهوة غير المشروعة.
إقرأ أيضا:قراءة وتحميل كتاب الجبر والمقابلة (المختصر في حساب الجبر والمقابلة)- انصحوني جزاكم الله عني وعن الإسلام خيراً، أنا شاب مسلم متدين وأطبق السنة على قدر ما أستطيع من صيام ا
- أنا شاب عمري 24 سنة، ليس لي عمل، وريثما ييسر لي الله عملًا أتابع دراستي بشق الأنفس؛ لأنني أكبر سنًّا
- Gaza Division
- جزاكم الله عنا كل خير أود أن أتأكد من سند وصية أبي بكر رضي الله عنه للفاروق عمر وأين أجد سندها (إني
- بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي سيدنا محمد أود أن أسأل عن : نحن ذاهبون للعمرة إن شاء الله