في النص المقدم، يتم تسليط الضوء على أهمية الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي عند التعامل مع قضايا الحلال والحرام، حتى لو كانت الأفعال التي يُنها عنها قد أصبحت سائدة بين المجتمع. عندما ينهى شخص آخر عن ممارسة شيء محرم شرعاً، مثل لباس غير لائق أو عادة ضارة كالمدخنين، فقد يستخدم البعض حججاً دفاعية تشير إلى انتشار هذه التصرفات بين الآخرين. ومع ذلك، يؤكد النص بوضوح أن تصرفات الناس وتقبل مجتمعهم لهذه الأعمال ليست دليلاً على مشروعيتها. بل يجب الاعتماد على مصدر التشريع الأساسي وهو القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة لتحديد ماهية المحظورات والمسموحات. فقول الله سبحانه وتعالى “وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله” يحذر المؤمنين من اتباع الرأي العام الذي يمكن أن يقود بعيداً عن الطريق المستقيم. وبالتالي، فإن قبول الفعل بسبب شيوعه ليس مبرراً مقبولاً دينياً، إذ أن البشر عرضة للخطأ والصواب، بينما الأحكام الشرعية ثابتة وواضحة المصدر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العود الصنابي- ما حكم العمل بمحل لعرض العقارات؟ مع العلم أن عملي الذي أتقاضي عليه الأجر وهو 150 جنيها مصريا شهرياً
- بسم الله الرحمن الرحيمأحد الأشخاص زنا بامرأة ثم حملت وتزوجها وأنجبت ولداً ثم طلقها، ولا يدري هل هذا
- شيخنا الفاضل حفظك الله: ماذا لو لم يعتدل المصلي تمامًا عند الرفع من الركوع حينما يقول: سمع الله لمن
- ثلاثة أشخاص شركاء ، شخص منه رأس المال وشخصان منهما العمل ، على أن يقسم الربح بينهم بالسوية . شخص منه
- علم ولاية غواناخواتو