في النص المقدم، يتم تسليط الضوء على أهمية الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي عند التعامل مع قضايا الحلال والحرام، حتى لو كانت الأفعال التي يُنها عنها قد أصبحت سائدة بين المجتمع. عندما ينهى شخص آخر عن ممارسة شيء محرم شرعاً، مثل لباس غير لائق أو عادة ضارة كالمدخنين، فقد يستخدم البعض حججاً دفاعية تشير إلى انتشار هذه التصرفات بين الآخرين. ومع ذلك، يؤكد النص بوضوح أن تصرفات الناس وتقبل مجتمعهم لهذه الأعمال ليست دليلاً على مشروعيتها. بل يجب الاعتماد على مصدر التشريع الأساسي وهو القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة لتحديد ماهية المحظورات والمسموحات. فقول الله سبحانه وتعالى “وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله” يحذر المؤمنين من اتباع الرأي العام الذي يمكن أن يقود بعيداً عن الطريق المستقيم. وبالتالي، فإن قبول الفعل بسبب شيوعه ليس مبرراً مقبولاً دينياً، إذ أن البشر عرضة للخطأ والصواب، بينما الأحكام الشرعية ثابتة وواضحة المصدر.
إقرأ أيضا:دعوة للمواقع الناطقة بالعربية أن تتبنى المعايير التالية للنشر- بخصوص الفتوى رقم: 31594 كان السؤال هو: وماذا يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم بوليكم بعدي أو ولي كل
- إذا كبر الإمام للرفع من السجود، ففي أثناء حركته هل يجوز لي أن أستمر في التسبيح والدعاء إلى أن يصل لل
- منذ أكثر من 12 سنة قسم أبي بعضا من أملاكه على أولاده وبناته عفويا وكان نصيبي أنا وأحد إخوتي بيتا بحد
- أمي تقوم بتحصين المنزل كل يوم بطريقة لم أقف عليها من قبل، وأريد أن أعرف هل هي صحيحة أم لا؟ تقرأ: ن و
- الحكومة الشيوعية الآن تمنع النساء المسلمات كلهن في بلادنا الشنجانغ من ستر وجوههن ولو سترت النساء وجو