وفقًا للنص المقدم، فإن قول “يا كلب” أو “يا خنزير” أو أي ألفاظ قبيحة أخرى للمسلم يعتبر سبًا له، وهو فعل محرم في الإسلام. هذا الفعل يأثم به صاحبه ويجب عليه التوبة. إن السب والشتم للمسلم يعدان من الفسوق، وهو الخروج عن الطاعة، كما ورد في الحديث النبوي الشريف: “سباب المسلم فسوق وقتاله كفر”. لذلك، يجب على المسلم أن يهذب لسانه ويبتعد عن الألفاظ القبيحة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء”. هذا يعني أن المسلم يجب أن يكون حريصًا على كلامه وأن يتجنب الألفاظ التي قد تؤذي الآخرين، خاصة أخيه المسلم. بالتالي، فإن عواقب قول “يا كلب” أو “يا خنزير” للمسلم هي الإثم والتوبة، بالإضافة إلى مخالفة تعاليم الإسلام في حفظ اللسان والابتعاد عن الألفاظ القبيحة.
إقرأ أيضا:كتاب الشفرة الوراثية للإنسانمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- نحن مجموعة طالبات نقوم بدروس كيف ندعو إلى الله برفقة طالب وحيد ما رأي الشرع في ذلك؟
- ما حكم الاشتراك في مسابقة جريدة عكاظ، علماً أن أخي مشترك بالصحيفة منذ عدة سنوات، ومن ثم يأتي بها لنا
- لقد أخطأت في حياتي وأنا صغيرة، كنت لا أعلم الصحيح من الغلط. لقد مارست العادة السرية مع إيلاج أصبعي ف
- جزاكم الله خيرا على المجهود. أود أن أستفسر بخصوص من أوجب صلاة الجماعة في كل مكان، ولم يشترط المسجد ل
- رولف كينت