بالنظر إلى النص المقدم، يمكننا القول إن حكم النفث في الماء أثناء الرقية يعتمد بشكل أساسي على الغرض منه. إذا كان الغرض هو التبرك بريق النافث، فإن هذا العمل يعتبر حراماً ونوعاً من الشرك، حيث أن ريق الإنسان ليس سبباً للبركة والشفاء إلا في حالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك، إذا كان الغرض هو النفث في الماء بعد قراءة القرآن الكريم، مثل الفاتحة، فإن هذا العمل لا بأس به، وقد فعله بعض السلف وهو مجرب ونافع بإذن الله. النبي صلى الله عليه وسلم نفسه كان ينفث في يديه عند نومه بآيات معينة، مما يدل على مشروعية النفث أثناء الرقية. لذلك، يجب التمييز بين النفث للتبرك المحرم والنفث أثناء الرقية المشروع. هذا التمييز ضروري لفهم الحكم الشرعي الصحيح للنفث في الماء للرقية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بالة التبنمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يمكن اعتبار أن صبغ الشعر له نفس حكم إطلاق اللحية باعتبار تشابه لفظ الحديت الخاص بكل واحد من الأمر
- هل يكون الشخص مسلما إذا نوى الإسلام ورغب فيه وكان على خطوة منه ثم قتل قبل أن يسلم؟.
- Joseph Leidy
- باختلاف الأسئلة أرجو الإجابة لأن هذا الموضوع محير جدا جدا، جروبات الفيس بوك الدراسية التي تكون خاصة
- تزوج أخي منذ خمس سنوات, وبعدها طلق زوجتة لسوء التفاهم بينهما وضغط أهلها, وبعد ذلك علمنا بأنها تزوجت