وفقًا للنص المقدم، فإن تطبيق القانون غير المذكور في القرآن والسنة لا يُعتبر كفراً بشكل عام، طالما أنه لا يتعارض مع الأحكام الإسلامية ولا يستبدل تعاليم الدين بأنظمة بشرية. ومع ذلك، إذا جاء أي تشريع وضعي يتعارض مع هداية الدين ويستبدلها بأنظمة بشرية، فإن تنفيذ وتطبيق هذا التشريع يُعتبر كفراً. هذا لأن الكفر هنا يعني رفض سلطان وخالق الكون الواحد الحق، وهو الله سبحانه وتعالى. لذلك، يجب على المسلمين التأكد دائماً من توافق جميع القرارات والقوانين مع التعاليم الإسلامية قبل اعتمادها، لضمان عدم الوقوع في الكفر.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- فضيلة الشيخ: أعمل في شركة بترول بنظام شهر عمل، وشهر إجازة، وكنا نصلي الجمعة في غرفة زميلي، لكن اتضح
- هل يحسب الكذب على من قاله دون قصد؟ فمن ظن أن فلانًا أتى، وهو لم يأت، فقال: قد أتى، فهل يكذب في هذه أ
- قدمنا مقترحا، لعمل مغسلة للموتى، تلحق بأحد المساجد الكبرى في قريتنا، مع شراء سيارة إسعاف لتأدية أ
- لقد قرأت أن من الأفضل لطالب العلم أن يتلقى من العالم وليس من الوسائط الحديثة، ولكن كيف تفعل المرأة إ
- ما حكم من زنا بأختين في وقت واحد؟ وما حكم من زنا، ثم نوى التوبة، ثم زنا فنوى التوبة، ثم زنا، وكل ما