بالرغم من أن التصوير الفوتوغرافي بالكاميرا ليس شركًا في حد ذاته، إلا أنه قد يكون ذريعة للشرك بالله، خاصة عندما يتعلق الأمر بتصوير أشخاص يعظمهم الناس مثل العلماء والصالحين والأمراء. هذا التحذير مستمد من التاريخ الإسلامي، حيث بدأ الشرك في المجتمعات القديمة عبر التصاوير والتماثيل، كما ورد في الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما. فقد أوحى الشيطان إلى قوم نوح بأن يبنوا تماثيل لرجال صالحين من قومهم، ففعلوا، ولم تعبد هذه التماثيل حتى نسيت معرفة أولئك الرجال، ثم عبدت. لذلك، يجب الحذر من التصوير، خاصة إذا كان ذريعة للشرك أو الفتنة. هذا التحذير يعكس أهمية فهم السياق التاريخي والديني لحكم التصوير في الإسلام، حيث يمكن أن يكون وسيلة للشرك إذا لم يتم التعامل معه بحذر.
إقرأ أيضا:ثورة الخوارج في بلاد المغرب دراسة بناء على أقدم الحوليات العربية المتوفرةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- رزقني الله سبحانه وتعالى بمولود، وأسميته (وائل). فهل هذا الاسم مناسب من الناحية الإسلامية؟ وماذا يعن
- هل يجوز الصرف على تعليم بنات أخي المتوفى في مرحلة التعليم الجامعي؟ مع العلم أن لهم معاشًا شهريًّا يك
- زوجي مغترب، ويرسل المصروف لأمه لتعطيه لي، وحتى تعرف قدر المصروف، وتعرف مصاريفنا، فهل يجوز هذا، مع ال
- أعيش في الكويت وهنا بعض البنوك يصدرون شهادات ليس عليها فوائد، ولكن إن اشتريتها قد يمكنك شراؤها من رب
- كنا في صلاة المغرب جماعة و بعد الركعة الثانية بدل أن يجلس الإمام للتشهد الأول فإذا به أتى بسجدة ثالث