بالرغم من أن التصوير الفوتوغرافي بالكاميرا ليس شركًا في حد ذاته، إلا أنه قد يكون ذريعة للشرك بالله، خاصة عندما يتعلق الأمر بتصوير أشخاص يعظمهم الناس مثل العلماء والصالحين والأمراء. هذا التحذير مستمد من التاريخ الإسلامي، حيث بدأ الشرك في المجتمعات القديمة عبر التصاوير والتماثيل، كما ورد في الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما. فقد أوحى الشيطان إلى قوم نوح بأن يبنوا تماثيل لرجال صالحين من قومهم، ففعلوا، ولم تعبد هذه التماثيل حتى نسيت معرفة أولئك الرجال، ثم عبدت. لذلك، يجب الحذر من التصوير، خاصة إذا كان ذريعة للشرك أو الفتنة. هذا التحذير يعكس أهمية فهم السياق التاريخي والديني لحكم التصوير في الإسلام، حيث يمكن أن يكون وسيلة للشرك إذا لم يتم التعامل معه بحذر.
إقرأ أيضا:مْفَرعَن (تجبر و طغى)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- استيقظت من النوم ونظرت إلى ملابسي الداخلية فلم أجد شيئا في المنطقة المتوقع تواجد المني فيها، ثم بعد
- ينتابني شعور الهم والحزن منذ أربعة شهور عندما جرحني الحلاق بموس الحلاقة، ولم أره استبدل شفرة الحلاقة
- هناك بائع فرّوج ودجاج، يذبح الفرّوج للمشتري في محله، يذبحها وهي واقفة، ويقول: بأن ذلك أريح لها، وعند
- أنا أشول وآكل باليد اليسرى، ولا أستطيع الأكل باليد اليمنى، فهل في ذلك كراهية علما بأني حاولت استخدام
- في حديث رواه ابن وهب عن مالك أن أسماء بنت أبي بكر الصديق امرأة الزبير بن العوام كانت تخرج حتى عوتب ف